
رحب رئيس كتلة حزب العدالة والرفاهية في مجلس النواب الاندونيسي الدكتور جزولي جويني بالهدنة بين إسرائيل وحماس التي ستنفذ رسميا في 19 يناير باعتبارها جهدا لوقف العدوان الإسرائيلي بشكل دائم في كافة الأراضي الفلسطينية. لأن هناك عددا كبيرا من الضحايا المدنيين بينهم كبار السن ونساء وأطفال قتلوا بسبب آلة الحرب الإسرائيلية.
وبحسب رأي عضو اللجنة الأولى في مجلس النواب الاندونيسي، فإن الهدنةالتي دعت إليها الأمم المتحدة ودول مختلفة في العالم يجب أن يوضع في إطار إنهاء دائم للاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. *لكي تنتهي حقا حلقة القسوة والوحشية الإسرائيلية.*
“لقد كان موقف إندونيسيا واضحا منذ البداية، حيث حث إسرائيل على وقف كل أشكال العدوان والاحتلال في المنطقة الفلسطينية. ومن ناحية أخرى، تدعم إندونيسيا بشكل كامل استقلال الشعب الفلسطيني. هذا هو نضالنا الدستوريً
والتنفيذ لقرار المؤتمر الآسيوي والأفريقي في باندونغ وقضاء الدين التاريخي على الشعب الإندونيسي”، هكذا قاله الدكتور جزولى جويني.
” ولذلك أن دبلوماسيتنا لا تتوقف عند الهدنة بين إسرائيل وحماس، بل استقلال فلسطين كدولة ذات سيادة و وقف احتلال اسرائيل بفلسطين”. هكذا قاله عضو مجلس النواب عن منطقة بانتن الانتخابية.
“في واقع الأمر أن ما يحدث في غزة بفلسطين ليس صراعاً أو حرباً بين دولتين بل هو شكل من أشكال الاحتلال في العصر الحديث. إن الشعب الفلسطيني والمجاهدين لا يدافعون إلا عن أرضهم من الاحتلال الوحشي منذعشرات السنين،هكذا أكد جزولي.
وطالب نائب رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين من الامم المتحدة بأن تراقب بشكل حازم هذه الهدنة، لأن إسرائيل تنتهك الاتفاقيات في كثير من الأحيان وتخون قرارات السلام المختلفة. والهدف هو تحقيق السلام الدائم في أرض فلسطين وتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه في العيش على نفس أرضه.
وقال جزولي إنه من خلال هذه الهدنة، نأمل جميعا أن يتمكن الشعب الفلسطيني من الوصول إلى المساعدات الإنسانية على أوسع نطاق ممكن. ونأمل أيضًا أن تبدأ قريبًا عملية إعادة الإعمار وإعادة تأهيل الحياة في غزة.
وأضاف جزولي جويني أن الحكومة الإندونيسية يمكن أن تأخذ دورا أقوى في حشد وتنسيق المساعدات الإنسانية من داخل البلاد التي لاقت حماسا شديدا. كما أكد الرئيس برابوو أن الحكومة مستعدة أيضًا لإرسال قوات عسكرية لحفظ السلام إذا طلبت منها الأمم المتحدة ذلك.
واختتم جزولي قائلا: “نأمل أن تتمكن الأمم المتحدة وأدواتها لحفظ السلام من تحقيق السلام الحقيقي في غزة والإشراف على عملية إعادة الإعمار والتأهيل في غزة بأفضل ما يمكن”.