وطالب رئيس حزب العدالة والرفاه مجلس الأمن الدولي بالتحرك بشكل حاسم لايقاف المجزرة التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة ورفح. وحذر الجزولي، لا يجوز لمجلس الأمن الدولي أن يظل ساكتًا تجاه همجية إسرائيل التي لاتقبلها العقول البشرية الصحيحة.
“لا يجوز بسبب حق النقض الذي تمارسه دولة واحدة، وهي الولايات المتحدة على وجه التحديد، ان يؤدي الى شل دور مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي ينبغي ان يكون له قدرة قوية على إيقاف همجية إسرائيل. هل نستمر في الصمت والسكون بمذبحة الأطفال والمدنيين في غزة و رفح أمام أعيننا.?
و أين ضمير العالم؟
وعند نائب رئيس المنتدى البرلماني الإسلامي العالمي، فإن العالم حزين حزنا شديدا ويبكي بكاء مرا لأنه يرى أنه لم يوجد هناك مكان آمن للفلسطينيين في غزة ورفح. ولم تقصف إسرائيل المنازل والمرافق العامة فحسب، بل قصفت أيضا خيام اللاجئين التي تضم مدنيين وأطفالا ونساء وشيوخا.
“أسقطت الطائرات الإسرائيلية قنابل متعددة الأطنان على خيام اللاجئين، فقتلت أطفالاً ونساءً صغاراً وأحرقتهم أحياء. وقد عُرضت جميع مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالضحايا بوضوح على وسائل الإعلام المختلفة. وما زال مجلس الأمن الدولي صامتاً؟” هكذا قاله عضوالرابطة البرلمانية من أجل القدس.
وتردد موجة مظاهرات شارك فيها مئات الملايين حول العالم تحت شعار “كل العيون على رفح” على مواقع التواصل الاجتماعي والمظاهرات المختلفة في أنحاء العالم، مثل ما حدث في الجامعات الأوروبية والأمريكية الكبرى، يجب أن تفتح أعين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على أن ما تفعله إسرائيل لا يمكن التسامح معه.
طلب عضو مجلس النواب عن منطقة بانتن من الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ قرار حازم بفرض عقوبات على إسرائيل وإنفاذ هذه العقوبات، عن طريق تحريك القوات المسلحة وفقًا لتفويض الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على التوقف عن ذبح سكان غزة ورفح.
“لقد انتهكت إسرائيل قرارات الأمم المتحدة مراراً وتكراراً. لقد انتهكت إسرائيل جميع قوانين الحرب الدولية والقانون الإنساني. إنها تتحدى قرار محكمة العدل الدولية. وما فعلته إسرائيل لا يقتصر على تدمير السلام الموكل إليه الحفاظ على أمن الأمم المتحدة بل تدمير الانسانية عن طريق الابادة الجماعية..”. واختتم الدكتور الجزولي حديثه بالقول: “لقد حان الوقت ان يوقف العالم وحشية إسرائيل”.